انتهى اللقاء الجماهيري الذي جمع الهلال بشقيقه ومنافسه التقليدي النصر بالتعادل الإيجابي 2/2 وخرج الفريقان حبايب بعد أن قدما مباراة ممتعة فنياً اهتزت معها الشباك أربع مرات، كانت البداية لصالح النصر بهدف محمد السهلاوي عن طريق ضربة جزاء أحتسبت على المدافع الهلالي ماجد المرشدي، وعادل للهلال نجمه العائد من الإصابة أحمد الفريدي إثر مجهود فردي، وفي شوط المباراة الثاني تقدم النصر بقذيفة حسين عبدالغني الجميلة التي لم يحسن الدعيع التعامل معها وتخليصها بعيداً عن مرماه، بل أكملها في شباكه، ونجح البديل الصويلح في إستثمار تمريرة الشلهوب وعادل النتيجة.
بدأت المباراة بشكل سريع واتضح بشكل جلي أن اللقاء سيشهد أهدافاً وهو الانطباع الذي تركته تشكيلة الفريقين على معظم الجماهير، وسرعان ما تحقق ذلك في الدقيقة الرابعة من عمر اللقاء حينما لامست الكرة يد المدافع الهلالي ماجد المرشدي فعاقبه الحكم باحتساب ركلة جزاء انبرى لها مهاجم النصر محمد السهلاوي وأرسلها في الزاوية اليسرى معاكسة لاتجاه الحارس محمد الدعيع وأعلن من خلاله تقدم النصر، بعدها تبادل الفريدي كرات قصيرة مع الشلهوب انتهت بتسديدة قوية لامست العارضة النصراوية واتجهت لخارج الملعب(د29). بعدها بدقيقة ارتقى ياسر لكرة عالية وارتطم بحارس المرمى النصراوي وتوقف اللعب لدقيقتين دخل فيها أخصائي العلاج الطبيعي للاطمئنان على حالة خالد رضي، واستلم الفريدي كرة أرضية في منتصف الملعب تماماً واخترق بذكاء ملعب النصر حتى واجه أول المدافعين صالح صديق فراوغه بمهارة الكبار ودخل منطقة الجزاء ووجه نظراته للمكان الخالي في المرمى النصراوي وهو المكان الذي شهد ملامسة الكرة للشباك معلناً عودة المباراة إلى وضعية التعادل(د33).
وسدد الشلهوب بيسراه كرة قوية اعتلت المرمى النصراوي(د46)، ثم أرسل فيليهامسون كرة عرضية طار لها الصويلح ولامسها برأسه ولكن الكرة كانت أسرع في اتجاهها نحو الآوت(د56)، وبعدها بدقيقة رد فيقارو بتسديدة مرت بجانب القائم الهلالي.
وبعدها بدقائق وصلت الكرة لحسين عبدالغني في وسط الملعب الهلالي استلمها بكل ارتياح وسددها ذكية عنيفة تجاه المرمى الأزرق حاول الدعيع التصدي لها بيديه لكنها أكملت طريقها لتلج المرمى ويتقدم النصر مرة أخرى بهدف آخر(د63).
واستعاد الشلهوب توهجه حينما مرر كرة ولا أروع استحقت أن تكون لقطة المباراة وجد فيها الصويلح نفسه أمام المرمى وحيداً فاستقبلها على صدره وحاول فيها مرة ثم صوبها مرة أخرى مسجلاً هدف التعادل الثاني(د71).
بعد ذلك غابت الهجمات الخطرة من الفريقين وتركز اللعب في وسط الملعب حتى أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية بعد دقائق ثلاث منحها كوقت بدل ضائع.
لقادسية - الوحدة
الخبر - عبدالله العبود:
أهدى المهاجم البارجوياني نيلسون القادسية أول فوز له بالدوري وتحقيق ثلاث نقاط رافعا رصيده إلى أربع نقاط، بعد تغلبه ليلة أمس على ضيفه الوحدة بهدف من دون مقابل براسية نيلسون في الدقيقة (44) من عمر المباراة، التي جاءت فقيرة من الناحية الفنية وانحصر الأداء في وسط الملعب.
وشهد الشوط الثاني صحوة قدساوسة، بعد أن استعان المدرب عمار السويح بلاعب الوسط صالح الغوينم الذي غير مجرى المباراة ورجح كفة القادسية بالضغط على مرمى الوحدة، ولولا براعة الحارس فيصل المرقب لكانت النتيجة ثقيلة على الوحدة، فقد نجح المرقب في التصدي للمحاولات القدساوية وتحويل تسديدتي الغوينم إلى ركنية في الدقيقتين (66و70).
ولاحت للمهاجم محمد لبيب فرصة إضافة هدف ثان لكنه تعامل برعونة مع تمريره الغوينم د (75). ولم يظهر الوحدة بمستواه المعروف، وقدم أداء ضعيفا وغاب عن تهديد مرمى القادسية الذي نجح في تحقيق الفوز واقتناص الفوز الأول له ولأندية الشرقية.
تـــقبلو كل احتــرآمي ووديـ ...{lamoo*